تجري الأكاديمية العالمية للإدارة المحلية والديمقراطية (WALD) مشروع التوافق الاجتماعي والحماية الاجتماعية والوصول إلى سبل العيش والترخيص بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة (UNHCR) منذ عام 2017. إن مكاتب دعم اللاجئين المنشأة داخل البلديات التي تتعاون معها في نطاق بروتوكولات التعاون الموقعة مع 11 بلدية (بنديك، صانجق تبه، عمرانية، مالتبة، كاغتهانه، سلطان غازي، باغجلار، غازي عثمان باشا، كوتشوك تشكمجة، أفجيلار، بلديات منطقة بيليك دوزو) تعمل على تزويد اللاجئين للوصول إلى المعلومات من المصدر الصحيح وتهدف إلى تسهيل وصول اللاجئين إلى حقوقهم الاجتماعية، وضمان تمثيل اللاجئين في مجالس المدن التابعة للإدارة المحلية، وضمان التوافق الاجتماعي بين المجتمع المضيف و اللاجئين.

بصفتنا كـ WALD، فإننا نعقد بانتظام اجتماعات تنسيقية مع الإدارات المحلية والمؤسسات والمنظمات العامة في المناطق التي نعمل فيها ، حيث يتم فيها تداول موضوع "الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعمل بشكل غير رسمي والمدارة من قبل اللاجئين، الأمر الذي يؤدي إلى إنشاء اقتصاد غير رسمي كبير جدًا وضياع في الضرائب،و  بقائها بعيدة عن المعايير الضرورية وخاصة النظافة، و خلق بيئة منافسة غير العادلة الناتجة عن أماكن العمل التي تعمل خارج نطاق السيطرة ،الأمر الذي يثير المخاوف بشأن زيادة ردود الفعل من قبل المجتمع المضيف و التسبب بالخروج عن إلزامية المصاريف مثل ضريبة الاستقطاع الضريبي والتأمين"، لهذا ومن خلال الاشتراك مع الجهة الممولة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الإدارات المحلية بُذلت الجهود لترخيص أماكن العمل غير المسجلة من قبل اللاجئين وقد تم اختيار منطقة سلطان غازي كمنطقة تجريبية في ديسمبر 2018.

في منطقة سلطان غازي، التي تم اختيارها كمنطقة تجريبية في ديسمبر 2018 ، تم الحصول على تصاريح العمل والتراخيص التجارية لـ 5 من أصحاب الأعمال الذين يعملون بشكل غير رسمي، وضمن نطاق عملنا الذي استمر  حتى عام 2019، تمت زيارة أكثر من 800 مكان عمل في كل منطقة مثل سلطان عازي و باغجلار وغازي عثمان باشا، وكاغت هانة، حيث تم الحصول على 46 تصريح لافتتاح وتشغيل أماكن العمل.

ضمن أعمال الترخيص يعمل فريقان متنقلان، أحدهما في القسم الأوروبي والآخر في الآسيوي،  ولكل فريق أخصائي اجتماعي ومحاسب ومترجم.

تزور هذه الفرق أماكن العمل غير المسجلة التي سبق تحديدها للعمل من قبل مديريات التفتيش ومديريات الضابطة في بلديات المنطقة حيث تعمل مع مسؤولي البلدية المعينين في المديريات ذات الصلة، وتقوم إبلاغ أصحاب أماكن العمل بالمشروع وتقديم معلومات عن المستندات اللازمة لأصحاب الأعمال المؤهلين للحصول على الترخيص.

بالنسبة لأصحاب الأعمال الذين يرغبون في المشاركة في المشروع والذين تكون أعمالهم التجارية مؤهلة للحصول على الترخيص ، فيتم  إصدار الشهادات الضريبية لهم، و تقديم طلبات تصاريح العمل الخاصة بهم جنبًا إلى جنب مع سجلات الاتحادات التجارية ذات الصلة من قبلنا، وجميع الرسوم والنفقات المتعلقة بهذه الأمور تكون مغطاة من ميزانية المشروع.

بالإضافة إلى ذلك، يتم شرح الالتزامات القانونية المتعلقةبدفع الضرائب لأصحاب الأعمال الذين يسجلون أماكن عملهم من خلال الحصول على رخصة ، ويتم إبلاغ جميع المستفيدين بذلك كتابةً باللغتين التركية والعربية.

من المتصور أنه سيتم تسجيل وترخيص 30 مكان عمل آخر ضمن نطاق المشروع في عام 2020، وفي عام 2021 نهدف إلى تطوير عملنا في مشروع الوصول إلى سبل العيش والترخيص ومواصلة أعمال الترخيص بالتنسيق مع  بلديات 11 منطقة  والتي لديها بروتوكول تعاون خاص بنا.

 

 

 

 

 

 

الأنشطة التوجيهية

تتعمق الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحرب الأهلية السورية  ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا في العديد من مناطق العالم يومًا بعد يوم خلال المرحلة الراهنة ويعد الأطفال من أكبر ضحايا الحرب لأنه عليهم أن يكونوا شركاء في كفاح عائلاتهم من أجل البقاء والمعيشة. بصفتنا كـ WALD، وضمن نطاق مشروع الحماية الاجتماعية، ننظم الأنشطة والفعاليات باستمرار من أجل تقليل العزلة الاجتماعية للنساء والأطفال ولخلق بيئة يمكنهم فيها التعبير عن أنفسهم والتواصل مع محيطهم الاجتماعي.

ويعرّف التوجيه بأنه: هو الجهود الهادفة الى المساعدة في وصول الطالب الى هدفه الجامعي من خلال توفير جميع جوانب الدعم التي يحتاجها الطلاب في مراحلهم التعليمية والتدريبية بشكل صحيح. ويكمن الهدف الرئيسي لمشروع التوجيه بالتركيز على تعزيز التوافق الاجتماعي وتحقيق الوئام الاجتماعي، و ذلك من خلال تنظيم الأنشطة مع المتطوعين من طلاب الجامعة  أو المدارس الثانوية وذلك من أجل الأطفال الذين يعانون من مشاكل التكيف الاجتماعي أو الذين يعانون من العزلة الاجتماعية. التوجيه هو المساهمة في تحقيق هدف الطالب من خلال توفير جميع جوانب الدعم الذي يحتاجه الطلاب في مراحلهم التعليمية والتدريبية بشكل صحيح.

وفقاً للملاحظات التي استجمعناها من ميدان العمل في إطار التوافق الاجتماعي وما تم التماسه من العملاء، لوحظ أن الأطفال اللاجئين يعانون من العزلة الاجتماعية ولديهم مشاكل في العمل الجماعي ومهارات التواصل، ووفقاً لذلك، قمنا بالتعاون مع مكتب الحماية الاجتماعية في منطقة أفجيلار وبلدية أفجيلار بتاريخ 24 و 26 أبريل بتنظيم نشاطين تجربيين مع أطفال لاجئين ومحليين تحت عنوانين "حقوق الأطفال وحقوق الحيوان" و "صمم قصة" مما سيسمح للأطفال بإنشاء علاقات نشطة ضمن توفير التنشئة الاجتماعية. خلال الأنشطة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، تمت مناقشة مواضيع مختلفة مثل إدمان التكنولوجيا، والتنمر، المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى التطبيقات التجريبية الأخرى.وتجدر الإشارة بأننا نهدف إلى مواصلة المشروع الذي أجراه أخصائيو علم النفس لدينا وأخصائي الخدمة الاجتماعية ببلدية أفجيلار إلى جانب المتدربين المتطوعين طوال فصل الصيف.

في عام 2019، تم إجراء نشاط توجيهي مع الطلاب اللاجئين والمحليين تحت قيادة مكتب الحماية الاجتماعية في منطقة كاغت هانة. عملنا يستند  إلى حقيقة أن كل طالب هو طالب خاص في ذاته ، و يتم العمل التوجيهي على أساسها لضمان حصول الطلاب الذين سيستعدون لامتحان الطلاب الأجانب (YÖS) واختبار القدرة على تعليم (SAT) و على معلومات حول تنسيق الامتحان والاستعداد  بالإضافة إلى ذلك، يتم تزويد الطلاب بمعلومات حول تعديل شهادة الثانوية العامة السورية أو شهادات التخرج التي يتلقونها من المؤسسات التعليمية في الخارج من قبل وزارة التعليم الوطني.

في الاجتماع الذي بدأ بإعطاء المعلومات للمشاركين حول مشروع الحماية الاجتماعية  استمر مع الخريجين الذين واجهوا صعوبات مماثلة حيث اجتمع الطلاب السوريون معًا في علاقة تعليمية من شأنها أن ترعى كلا الجانبين وتبادل المعرفة والمهارات والخبرات التي اكتسبوها في الحياة المهنية والعملية مع الطلاب السوريين. أثناء تحضير الطلاب الذين هم في مرحلة الانتقال إلى الحياة الجامعية كان الهدف هو دعمهم للالتقاء بالمعرفة والخبرة والموارد التي قد يحتاجونها لتطورهم الشخصي والمهني وذلك لمساعدتهم على أن يصبحوا أفرادًا مُدارين ذاتيًا من خلال التعرف على أنفسهم وزيادة الثقة لديه بالنفس والوعي الوظيفي. في نهاية النشاط، أنهى الطلاب اليوم بالتعبير عن أن مشاركة خبراتهم ومشاركة معرفتهم في تحديد أهداف المستقبل. في هذا السياق، تم الانتهاء من أنشطة التوجيه التي نظمناها تحت قيادة مكتب الحماية الاجتماعية في أفجيلار في عام 2019. خلال النشاط الذي انضم إليه كل من الطالبة رها حميدي(طالبة هندسة معلوماتية بجامعة نيشانتاشي)  وأخصائيون نفسيون ومترجمون من WALD؛ تم تنظيم أنشطة مختلفة أسبوعية، مثل إدمان الإنترنت ،تأليف القصة، وتحليل الصور، وأجريت دراسات حول التواصل النشط والفعال بين الأطفال.

 

 

 

 

 

مشروع التعاون لمشاركة الشباب

إن "مشروع التعاون لمشاركة الشباب" الذي تنفذه الأكاديمية العالمية للإدارة المحلية والديمقراطية (WALD) في نطاق "برنامج دعم المعايير السياسية لوزارة الاتحاد الأوروبي وحوار المجتمع المدني الثالث"، بدأ النشاط في 15 أكتوبر 2014 وانتهى في 14 أكتوبر 2015. شركاء المشروع ؛ مدرسة التواصل بين الثقافات والقيادة (ICLS) وبلدية زيتين بورنو وبلدية باغجلار.

أحد أنشطة المشروع هو عمل تقرير بحثي عن مشاركة الشباب حيث تم عقده تحت إشراف أ.د. دكتور مراد قاسم أوغلو. تحلل هذه الدراسة مشاركة الشباب في آليات صنع القرار، والتي تشكل الديناميكيات الأساسية في العالم المتغير والنامي. بسبب التغيير السريع والظروف المتغيرة باستمرار، فأنه من اللازم إجراء مثل هذه الأعمال بشكل مستمر و دوري.

وتعتبر هذه الأعمال ذات فائدة كبيرة خاصة من حيث تطوير المنظمات غير الحكومية وإنشاء أنظمة إدارية فعالة تشجع مشاركة الشباب، و ترسيخ فكرة  التصويت والمشاركة في الحملات السياسية من خلال زيادة قوة تمثيل الشباب في المجتمع و أنها ليست مجرد حقوق دستورية. و يتطلب ضمان استدامة مشاركة الشباب من خلال تطوير مناهج الإدارة الحديثة نظامًا تعليميًا قويًا، ومنظمات مؤسسية متزايدة، وبنية تحتية اقتصادية ومالية قوية، وتشريعات مرنة، وأنظمة حوافز متقدمة، واستخدام تقنيات الاتصال المتقدمة، وتطوير نماذج مشاركة حديثة. يمكن لصانعي السياسات الذين ينشئون علاقات فعالة مع الشباب تحقيق نجاح دائم وتنمية اقتصادية مع المؤسسات التي يطورونها. إن الهياكل السياسية التي لا تأخذ في الاعتبار آراء الشباب ذات الهيكل الديناميكي والمبتكر، بغض النظر عن مدى قيامهم بخطابات متقدمة على المستويين الكلي والجزئي وبغض النظر عن مدى عقلانية إنشاء نظام فأنهم لن يتمكنوا من الحصول على ميزة تنافسية اتجاه البلدان المتقدمة في التنمية الاقتصادية. فيجب على جميع المؤسسات والمنظمات في أي بلد تطوير نموذج بحيث تفهم الوحدات العائلية الشباب وتنفذ أنشطة من شأنها زيادة مشاركتهم. لقد ثبت في الدراسات أن نمذجة عمليات المشاركة لها أهمية كبيرة. تبحث هذه الدراسات في نوعية ومستوى مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار السياسي من زوايا مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد النتائج التي تم الحصول عليها في إطار تحفيز ومشاركة الشباب في أوروبا وتركيا من خلال المقارنة مع نوع المبادئ الأساسية للتنظيم الميداني التي تحتاج إلى تحسين.

إن إنشاء استراتيجيات في إطار النتائج التي تم الحصول عليها نتيجة هذه الدراسات لمشاركة الشباب يوفر فوائد كبيرة في العديد من النقاط. أولا ؛ يتم طرح التوقعات والاحتياجات الأساسية للشباب بشكل أكثر دقة بادئ ذي بدء. ثانيا؛ يتم تأسيس العلاقات بين الدولة والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة على هياكل مؤسسية وآمنة. ثالثا؛ نتيجة لهذه الدراسات؛ لوحظ أن الهياكل تبدأ تطبيقات لتحسين الذات. وبالتالي، تظهر بنية أكثر معاصرة وأكثر حساسية للمشاركة المدنية ولديها شبكة اتصالات قوية. شارك 1170 شخصًا في الدراسة الميدانية المتعلقة بمشاركة الشباب وفرص المشاركة. حيث تكشف هذه الاستبيانات عن آراء ومواقف الشباب فيما يتعلق بالجنس والعمر والجنسية والحالة التعليمية ومكان الميلاد والعضوية بالمنظمات غير الحكومية و ما يخص نشاطها وهويتها وثقافتها ومشاركة الشباب في البيئة وعملية سياسة التعاون وإقصاء الشباب من صنع القرار.

 

  

مشروع المدن الصديقة للأطفال

بتمويل من ايكيا تركيا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تم بدأ مشروع "المدن الصديقة للأطفال" بالتعاون مع الأكاديمية العالمية  للإدارة المحلية والديمقراطية (WALD) واتحاد البلديات في تركيا (TBB) ومنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA) لسنة 2014-2015. تم تنفيذ المشروع في بلديات مرسين ومانيسا وبيتليس وجيرسون وكيركلاريلي / لولبورغاز، ويوريغير وأنقرة / ماماك  وأرزروم / إسبير ، وإزمير/ بورنوفا وشانلي أورفا / أييوبية وذلك لدعم البلديات في تطوير سياسات وبرامج وأماكن صديقة للأطفال.

وفقًا لنتائج التحليل المدني المجتمعي الذي تم إجراؤه في المدن، تم تطوير خطط عمل لدعم مشاركة الأطفال في القرارات المدنية وتطوير الملاعب في المدن التي يعيشون فيها. تم إجراء تحليلات على المجتمع المحلي للمدينة من قبل المدافعين عن الأطفال المتطوعين في كل مدينة. بناء على هذه النتائج. وفي التصريحات التي جاءت تحت عنوان المشاركة والمواطنة فقد سجلت مستوى أقل من المتوسط ​​في جميع المدن. تحت عنوان المشاركة والمواطنة، وُجد أن مشاركة رأي الأطفال والمراهقين والآباء في قرارات المدينة وميزانية البلدية والمشاريع المتعلقة بالأطفال منخفضة للغاية. كنتيجة؛ تقرر دعم تعزيز بنية مجالس الأطفال في 9 مدن. تماشياً مع هذا القرار، عُقد "تدريب على حقوق الطفل والمشاركة" في إسطنبول في الفترة من 22 إلى 25 يونيو 2015 بمشاركة ممثلين للأطفال والبالغين من سبع مدن وممثلين بالغين من مدينة واحدة. ترد قائمة المشاركين في الملحق 1.

الهدف من هذا التدريب هو تعزيز قدرة مجالس الأطفال في المدن ودعم إنشاء مجلس للأطفال في المدن التي لا يوجد فيها مجلس للأطفال. تم التخطيط لبرنامج التدريب بشكل تفاعلي لهذا الغرض. قام المشاركون من الأطفال والبالغين، الذين تم إعلامهم أولاً بالمشاركة والحقوق ومجالس الأطفال، بوضع خطط للمدينة الخاصة بهم في نهاية التدريب وحولوا عملهم إلى خطط عمل.

يمكنكم تحميل"اتفاقية حقوق الطفل" التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 من هنا.