أنا طفل، لدي حقوق.
من أجل حماية الأطفال وتحسين ظروفهم المعيشية، وقعت الجمعية العامة للأمم المتحدة "اتفاقية حقوق الطفل" في 20 نوفمبر 1989، ومنذ ذلك الحين تم إعلان يوم 20 نوفمبر "اليوم العالمي لحقوق الطفل". بدأ الاحتفال بيوم حقوق الطفل منذ عام 1990. تم عقد حدثين منفصلين تحت عنوان "انا طفل لدي حقوق" يومي (الثلاثاء 24 أكتوبر – الجمعة 27 أكتوبر، في منطقتي بلاط وسلطان غازي).
وكجزء من الحدث، تم التقاط الصور الفوتوغرافية وفقًا للمواضيع المحددة بتوجيه من خبراء الاتصال والتي ركزت على حقوق الأطفال وعوالمهم العاطفية وتفاعلاتهم مع بيئتهم. وفي هذا النشاط، تم منح الأطفال الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الفن، فضلا عن رفع مستوى الوعي حول حقوقهم. وكان الهدف الرئيسي لبرنامج حقوق الطفل هو رفع وعي الأطفال بحقوقهم وتعزيز هذه الحقوق من خلال دمجها مع التجربة النفسية والجسدية.
بموجب الشرح بإيجاز آثار النشاط على النمو النفسي للأطفال؛
- اكتساب الوعي:
في هذا النشاط، ومن خلال إتاحة الفرصة للأطفال ليكونوا على دراية بحقوقهم، تم رفع الوعي باحترام هذه الحقوق وحمايتها.
حرية التعبير والثقة بالنفس:
عكست كل صورة تم التقاطها عوالم الأطفال العاطفية وتفاعلاتهم مع بيئتهم في تعبير بصري. ساعدت هذه العملية الأطفال على تنمية ثقتهم بأنفسهم من خلال السماح لهم بالتعبير عن تعبيراتهم العاطفية بحرية.
- العثور على صوتك الخاص:
الصور التي التقطها الأطفال أعطتهم الفرصة للعثور على أصواتهم. ساهمت عملية التعبير عن ملاحظات الأطفال وأفكارهم ومشاعرهم في تنمية هويتهم الفريدة.
- تنمية التعاطف:
نظر الأطفال إلى حياة الأطفال الآخرين وتجاربهم العاطفية من منظور أعمق من خلال الصور الفوتوغرافية. وهكذا ساهمت في تنمية مهارات التعاطف لديهم.